كتب: عصام الشربيني
في مشهد وطني بديع يجسد روح التآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، أقام رجل الأعمال القبطي إبراهيم محروس، رئيس مجلس إدارة مؤسسة إبراهيم محروس للرعاية والخدمات، احتفالية كبرى بمناسبة المولد النبوي الشريف بمناطق السلام والنهضة، وسط حضور جماهيري واسع، وبمشاركة مشايخ من الأزهر الشريف ورجال من الكنيسة.
“صورة للتعايش والمحبة”
الاحتفالية عكست أسمى معاني الوحدة الوطنية، حيث اجتمع تحت سقف واحد مسلمون ومسيحيون، في أجواء عبرت عن التلاحم الشعبي والانسجام الذي يميز المجتمع المصري عبر تاريخه.
“أجواء روحانية وإنسانية”
بدأت الأمسية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها فقرات من الأناشيد والمدائح النبوية، ثم كلمات من رجال الأزهر والكنيسة، الذين أكدوا أن ما يجمع المصريين من قيم إنسانية ووطنية أقوى من أي اختلاف.
واتفق الجميع على أن المولد النبوي الشريف مناسبة تعكس القيم السامية للرحمة والتسامح والعدل.
“المولد النبوي ذكري إنسانية عظيمة ”
وفي كلمته خلال الاحتفال، قال رجل الأعمال القبطي إبراهيم محروس ” ان إقامة هذا الحفل هو رسالة محبة خالصة من قلب مصر، نؤكد فيها أن الوطن يجمعنا جميعًا، وأن المولد النبوي الشريف ليس مناسبة للمسلمين فقط، بل هو ذكرى إنسانية عظيمة تحمل معاني الرحمة والسلام التي تظل نبراسًا للبشرية كلها.”
“مؤسسة ذات دور مجتمعي”
ويأتي تنظيم هذه الفعالية ضمن الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة إبراهيم محروس للرعاية والخدمات، التي تسعى من خلال مبادراتها المتنوعة إلى دعم الأسر البسيطة، وتعزيز روح التعاون، ونشر قيم التسامح والتعايش بين جميع أبناء الوطن.
“ختام برسالة سلام”
اختُتمت الأمسية بتبادل التهاني بين الحضور والدعوات لمصر بمزيد من الأمن والاستقرار، في أجواء جسدت وحدة المصريين، لتبقى مصر دائمًا نموذجًا فريدًا للتسامح والمحبة والوحدة الوطنية.
